لتخفيف الضغط على التلاميذ : وزارة التربية تقرر إحداث توازن بين التوقيت المدرسي والعطل
قررت وزارة التربية الوطنية إحداث توازن بين الحجم الساعي المخصص للتدريس والزمن المخصص للراحة والنشاطات الثقافية والرياضية والعطل، حيث سيتم تنصيب لجنة وطنية مكونة من خبراء للتحضيير لذلك بشكل يحدث توازنا بين الجانبين. ذكرت مصادر مطلعة أن بن بوزيد سيعلن قريبا عن تنصيب لجنة وطنية توجيهية تتكفل بمعالجة مسألة التوازن في الحجم الساعي بين التوقيت المدرسي والوقت المخصص للراحة والعطل والنشاطات الثقافية والرياضية.
وأضافت مصادرنا أنه سيتم تكليف اللجنة المكونة من إطارات القطاع والخبراء في الميدان من خلق توازن بين الجانبين السالفي الذكر من أجل تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، إذ إن الهدف يكمن في الوصول إلى إيجاد توازن بين الفترات المخصصة للدراسة والفترات المخصصة للراحة والعطل الفصلية، مع إدراج فترات خاصة بالنشطات الثقافية والرياضية خاصة أن الوزارة الوصية كشفت مؤخرا عن فتح 2000 منصب لتوظيف أساتذة في الرياضة للدخول المدرسي المقبل حيث يتم تكوينهم على مستوى وزارة الشبيبة والرياضة، وأضافت مصادرنا إلى أن الوزارة ستلجأ الى تطبيق الإجراء على مؤسسات تربوية رائدة عبر التراب الوطني حيث تخصص فيها الفترة الصباحية للدراسة، في حين أن الفترة المسائية تكون مخصصة للنشاطات الرياضية والثقافية قبل تعميم العملية في حال ثبوت نجاحها على جميع المؤسسات عبر ولايات الوطن. ويأتي هذا الإجراء تماشيا والمنظومات التربوية في الدول الكبرى التي تدعم النشاطات الأخرى كالرسم والموسيقى والرياضة والأشغال اليدوية والابتكارات، لما لها من أثر إيجابي على معنويات التلاميذ ومردودهم الدراسي.
