نقابة سيدي السعيد متهمة بنشر زيادات مغلوطة في الأجور

نقابة سيدي السعيد متهمة بنشر زيادات مغلوطة في الأجور



اتهمت نقابات التربية التي خاضت الإضراب، نقابة سيدي السعيد بكسر شوكة الإضراب، متهمة إياها بتوزيع مناشير لزيادات غير مخصومة في الأجور لموظفي التربية، كما أكد عمراوي المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أن عديد المدارس استقبلت أمس مفتشي التربية لطلب صك مشطوب من المضربين لخصم أجورهم.



* مفتشو المدارس طالبوا المعلمين والأساتذة بصك مشطوب لخصم أجورهم








أختتم أمس إضراب نقابات التربية على وقع تضارب جديد في الأرقام فيما بين نقابات التربية والوزارة المعنية، حيث أكد عمراوي في اتصال هاتفي مع "الشروق اليومي"، أن نسبة الإضراب لليوم الثالث والأخير كانت عالية جدا وفاقت 80 بالمائة بأغلب المدارس الإبتدائية وكذا الإكماليات، وكشف ذات المتحدث أن الإتحادية الوطنية لعمال التربية والإتحاد الوطني للعمال الجزائريين، وزعا في اليوم الأخير بيانات دونا عليها الزيادات التي تحصل عليها أساتذة القطاع جراء إصدار القانون الأساسي الخاص بعمال قطاع التربية، وهو ما يؤكده بيان وصل إلى "الشروق اليومي"، وقال عمراوي بأن هذه الزيادات خيالية، لأنها غير مخصومة من الضرائب، حيث قاموا بنشر الزيادات الخاصة بأساتذة الطور المتوسط والتي قدرت بـ 1575دج والزيادات التي وصلت إليها كشوف مساعدي مديري المدارس والمقدرة بـ 1125دج وكذا الزيادات التي تحصل عليها مفتشو التعليم المتوسط والمقدرة بأكثر من 6000 دينار، وكذا مدير المتوسطة الذي تحصل على زيادة قدرها 4725دج، فيما وصلت الزيادة التي تحصل عليها مدير الثانوية إلى أكثر من 8000 دينار، هذه الزيادات في مختلف أجور قطاع التربية علقت عليها النقابات التي رفعت لواء الإضراب بأنها مغلوطة، وذلك لأنها نشرت من دون خصم للضريبة، وكان الغرض من نشرها كسر شوكة الإضراب لا سيما بعد اليوم الثاني والتحاق عدد كبير من الأساتذة والمعلمين.


هذا، واستلمت "الشروق اليومي" بيانا من الإتحاد العام للعمال الجزائريين عن مكتب عمال تنسيق التربية والذي أكد أن الزيادات التي أقرها القانون الأساسي لعمال التربية، لا ينكرها إلا جاحد.


أما فيما يخص فعاليات ثالث أيام الإضراب أقدم مفتشو عدد من المدارس والإكماليات على طلب إعداد قوائم بأسماء الأساتذة والمعلمين المضربين، وكذا طلب صك بريدي مشطوب وذلك من أجل خصم أجورهم، واعتبر عمراوي أن مثل هذه التصرفات دليل على محاولة الإدارة كسر الإضراب، لأنه نجح ولم تجد أمامها غير مثل هذه التصرفات، هذا وأجمعت النقابات المشاركة بأن إضراب الثلاثة أيام نجح بالرغم من انسحاب بعض النقابات الأخرى التي لم تؤثر على نتائج الإضراب، من جهة موازية، عبرت أرقام وزارة التربية الوطنية عكس ذلك تماما، بأن نسبة الإضراب لم تتجاوز 5 بالمائة.