الزيادات في الأجور تحدث حالة طوارئ لدى نقابات التربية

الزيادات في الأجور تحدث حالة طوارئ لدى نقابات التربية[size=12][b][size=24]
أحدثت عملية إفراج وزارة التربية الوطنية عن النظام التعويضي والمنح، وبالتالي الزيادة في أجور الأساتذة وكافة موظفي القطاع، ردود أفعال قوية، حيث أعلنت كافة النقابات عن حالة طوارئ وتغيير في المواقف.
فقد أقرت نقابة بوجناح تعليق الإضراب، فيما دخل ''الكلا'' والمساعدين التربويين في حركة احتجاجية اعتبرتها النقابتان بالناجحة نظرا لاستجابة شريحة هامة للنداء، حيث بلغت أزيد من 80 بالمائة بالنسبة للمساعدين التربويين وانضمام 12 ألف أستاذ لإضراب مجلس ثانويات الجزائر
.
نقابة عمال التربية تعلّق إضرابها قررت أمس، الأمانة الوطنية لنقابة عمال التربية تعليق إضراب الثلاثة أيام المبرمج انطلاقا من اليوم وإلى غاية الـ24 فيفري، وتأجيل الفصل فيه الى 18 مارس القادم من أجل اعطاء مهلة للوزارة لدراسة الملفات العالقة. وحسب تصريح الأمين العام للنقابة عبد الكريم بوجناح، فقد عبّرت النقابة عن ارتياحها الحذر تجاه هذه الإجراءات التي اتخذتها الجهات الوصية، في انتظار توضيح الصورة فيما يخص نوعية المنح والعلاوات المستحدثة، وكذا موقف وزارة التربية من النقاط الأخرى العالقة. ومن بين النقاط التي لم يتم الفصل فيها بعد، ذكر بوجناح إعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية بغية معالجة الخلل المتعلق بتصنيف جل الفئات، وكذا الموافقة على مقترحات النقابة فيما يتعلق بسن التقاعد 25 سنة للنساء و28 سنة للرجال، مع احتساب سنوات الخدمة الوطنية، بالاضافة الى الإفراج عن قانون طب العمل يتكفل بالأمراض المهنية التي يعاني منها عمال القطاع. أزيد من 80 بالمائة نسبة استجابة المساعدين التربويين على عكس النقابة الأم، لم تحدث الزيادات أثرا ايجابيا لدى المساعدين التربويين، حيث دخلت غداة الإعلان عن الزيادات والنظام التعويضي التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين في إضراب بأسبوع قابل للتجديد بلغت نسبة الاستجابة له أزيد من 80 بالمائة - مع تنظيم اعتصامات أمام الوزارة بصفة دورية على اعتبار أن الزيادات في المنح مبهمة القيمة. يذكر أن مطالب المساعدين التربويين تتعلق بإعادة التصنيف في الرتبة العاشرة بدل السابعة وحق الترقية لمنصب مستشار التربية وضرورة تطبيق وثيقة تحديد المهام
[/size[/b]][/size].