منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الأمانة الوطنية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الذكرى الـ 55 لاستشهاد البطل ديدوش مراد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجيب
Admin
نجيب



الذكرى الـ 55 لاستشهاد البطل ديدوش مراد Empty
مُساهمةموضوع: الذكرى الـ 55 لاستشهاد البطل ديدوش مراد   الذكرى الـ 55 لاستشهاد البطل ديدوش مراد Emptyالسبت يناير 16, 2010 11:12 pm

الذكرى الـ 55 لاستشهاد البطل ديدوش مراد
رمز النضال والتضحية

تحل، اليوم الذكرى الـ 55 لاستشهاد البطل ديدوش مراد المدعو سي عبد القادر الاسم الثوري، وصاحب المقولتين الشهيرتين: ''إذا قدر لنا الاستشهاد، فلا شك أن من يبقى وراءنا سيعمل على تخليد مشاعرنا الثورية، ونقلها إلى الأجيال الصاعدة'' والمقولة الثانية: ''سنخوض ـ بعد لحظات ـ معركة الشرف والاستشهاد لكي نعطي الدليل القاطع لعدونا بأننا مؤهلين لتحرير شعبنا ووطننا ما دمنا مستعدين لتضحية''. وبالفعل صدق ما قاله، فقد لقن مناضلو جيش التحرير الوطني درسا في الكفاح للعدو من اجل استقلال كل شبر من شبر الجزائر.
ولد الشهيد ديدوش مراد بتاريخ الـ 13 جويلية ,1927 بحي لارودوت، حاليا المرادية بالعاصمة، وهو ينحدر من عائلة قبائلية، زاول دراسته الابتدائية والمتوسطة قبل أن يلتحق بالثانوية التقنية برويسو، تشبع بحب الوطن وتعطشه للحرية، مما دفعه إلى الالتحاق بصفوف حزب الشعب الجزائري سنة 1942 وهو لم يتجاوز سن السادسة عشرة )16(، كما اشتغل بالمحطة المركزية للسكة الحديدية بالعاصمة، ثم عين سنة 1944 مسؤولا عن الأحياء حي لارودوت، صالومبي، وحي بئر مراد رايس، بعدها قام بإنشاء فرقة الكشافة ''الأمل'' والفريق الرياضي ''الصاري الرياضي''، وذلك عام ,1946 هذا ولم يقتصر نشاط الشهيد البطل على هذه المهام، بل تعدى إلى تنظيم الانتخابات البلدية بمنطقته، ثم انتقل إلى غرب البلاد لتنظيم الحملة الانتخابية للجمعية الجزائرية سنة .1947
القي القبض على الشهيد ديدوش مراد، لكنه نجح في الفرار من المحكمة وشكل بعد ذلك احد الأعضاء البارزين في المنظمة الخاصة، وبعد إيقاف 130 شخصا واكتشاف مناضلو المنظمة الخاصة، صدر حكم بسجن ديدوش مراد لمدة عشر سنوات. وفي عام 1952 شكل الشهيد البطل رفقة بن بولعيد نواة العمل السري بالعاصمة، حيث أسندت لهم مهمة صناعة القنابل تحضيرا لاندلاع حرب التحرير. وبعد أزمة 1953 / ,1954 والصراع بين المصاليين والمركزيين سافر ديدوش مراد إلى فرنسا لاستكمال وملء الفراغ على مستوى مهمة المراقبة الداخلية لفيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا.
ومباشرة بعد عودته إلى الجزائر، قام بتنصيب اللجنة الثورية للوحدة والعمل رفقة ثمانية رفقاء. وخلال اجتماع الـ 22 عين الشهيد مسؤولا للمنطقة الثانية بجوار مساعده الشهيد زيغوت يوسف، الذي يعد من بين الأعضاء الأكثر نشاطا، والذين وضعوا قواعد منظمة سياسية عسكرية وهو في سن الـ 28 سنة.
وبعد كفاح مرير مع قوات العدو الفرنسي، استشهد ديدوش مراد في الـ 18 جانفي 1958 بدوار سوادق قرب قسنطينة. وبهذا يعد الشهيد البطل أول مسؤول لمنطقة يسقط في ميدان الشرف. وتخليدا لروح الشهيد ديدوش مراد أطلق اسمه على احد شوارع العاصمة، وبالحي الذي ولد به لارودوت، وسمي المرادية. ويبقى ديدوش مراد احد رموز النضال والتضحية، ولهذا وجب على الأجيال الصاعدة تخليد ذكراه عبر استكمال مسيرة الشهداء في مجال البناء وتشييد صرح هذه الأمة، كما أرادها شهداؤنا الأبرار، رحمهم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجيب
Admin
نجيب



الذكرى الـ 55 لاستشهاد البطل ديدوش مراد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذكرى الـ 55 لاستشهاد البطل ديدوش مراد   الذكرى الـ 55 لاستشهاد البطل ديدوش مراد Emptyالسبت يناير 16, 2010 11:16 pm

الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في مذكراته
فرنسا الاستعمارية عذبت الجزائريين

اعترف الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في مذكراته، بشكل ضمني بممارسة الاستعمار الفرنسي للتعذيب الوحشي بالجزائر، وحتى وإن صرح بأنه لم يمارس شخصيا التعذيب على الجزائريين إلا أنه يؤكد بأن ممارسة التعذيب ضد الجزائريين كانت موجودة إبان الثورة التحريرية.
واستهل الرئيس الفرنسي السابق حديثه عن علاقاته بالدول العربية في مذكراته التي حملت عنوان "كل خطوة يجب أن تكون هدفا"، والتي ضمت 506 صفحة، وأوضح أن هذه العلاقات المباشرة بدأت مع الجزائر التي التحق بها وهو ضابط شاب، عندما كانت ثورة التحرير في أوجها، مشيرا إلى أنه بقي في الجزائر ما يزيد عن سنة، خلال فترة 1956 و1957.
وما ميز اعترافات جاك شيراك حول هذه الفترة هو إقراره بوجود ممارسات تعذيب ضد الجزائريين إبان تلك الفترة، قائلا في مذكراته بأنه لم يمارس التعذيب أبدا في الجزائر ولم يكن شاهدا عليه في أية لحظة "لكن هذا لا يعني أن مثل تلك الممارسة لم تكن موجودة".
وبالرغم من تأخر اعتراف الرئيس السابق وأحد الفاعلين الرئيسيين في الحياة السياسية الفرنسية بممارسة فرنسا للتعذيب ضد الجزائريين العزل، كونها لم تضف جديدا بالنسبة للجزائريين الذين يملكون الأدلة القاطعة المادية وحتى الجسمانية عن تلك الممارسات الوحشية، إلا أنها تأتي في ظل تمادي السلطات الفرنسية في التنكر للأمر ورفضها تقديم اعتراف رسمي للجزائر حول ما تم اقترافه من أعمال وحشية فظيعة في حق النساء والرجال والأطفال والشيوخ، متنصلة بذلك من جرائمها في الجزائر، تنكرا للقيم الأخلاقية السامية التي من أبرز ما تضم قيمة الاعتذار التي لم تخجل إيطاليا من التحلي بها عندما أعلنت تعويضها للشعب الليبي مقابل ما لحقه من أضرار وخسائر خلال استعمارها لهذا البلد الشقيق.
وعندما نقول بأن اعترافات شيراك التي لم يدل بها بشكل رسمي وصريح عندما كان الرجل الأول في جمهورية "الحرية والمساواة والأخوة"، لم تضف شيئا للجزائريين، فلأنها جاءت بعد اعترافات الفاعلين الحقيقيين في هذا الملف، سواء من الجلادين والسفاحين ذاتهم أو من الضحايا الذين احترقوا بآلات الصعق التي استعملها المستعمر الفرنسي.
ففضيحة التعذيب الوحشي الذي مارسته فرنسا في الجزائر، انفجرت في الأوساط الإعلامية والسياسية الفرنسية، عقب نشر الجنرال السفاح بول أوساريس مذكراته المعنونة "أجهزة خاصة، الجزائر 1955 ـ 1957"، واعترافه ببرودة أعصاب في جريدة "لوموند" الفرنسية أنه قام بتعذيب واغتيال مواطنين جزائريين بدون محاكمة خلال معركة الجزائر، وتضمنت مذكرات الجلاد أوساريس التي نشرها في ماي 2001 تفاصيل أكثر عن ممارسة التعذيب على المجاهدين الجزائريين، حينما كان مساعدا للجنرال ماسو في معركة الجزائر، حيث كشف بأنه هو من اغتال العربي بن مهيدي والمحامي علي بومنجل.
كما أشار إلى أنه من بين الأعمال القذرة التي قام بها، ضلوعه في تصفية مجموعة فدائية كانت تسمى "جماعة السيدة الإفريقية"، وذلك بتواطؤ العديد من القادة الاستعماريين، على غرار "ماكس لوجون" الذي كان يشغل منصب كاتب الدولة للحرب، والذي لمح للحاكم العام "غي مولي"، بضرورة اغتيال فدائيي السيدة الإفريقية، وأبلغه أسفه لعدم اغتيال قادة الثورة (بن بلة، آيت أحمد، خيذر وبوضياف)، عندما ألقي عليهم القبض في 22 أكتوبر 1956، مرجعا سبب التراجع عن تفجير الطائرة التي كانت تقلهم عن قرار تفجير الطائرة التي كانت بصدد نقلهم من المغرب إلى تونس، إلى كون قائدها ومساعديه كانوا فرنسيين.
كما اعترف السفاح أوساريس الذي لم تختلف أساليبه القمعية عن أساليب زميله المجرم موريس بابون، أن فرانسوا متيران وزير العدل حينها، كان على علم كامل بما كان يجري في الجزائر، وكلف قاض مقرب منه يدعى جان بيرار، بمهمة قذرة تمثلت في إيجاد التغطية اللازمة لتجاوزات الجنرال ماسو والعقيد غودار، الذي أنشأ لاحقا منظمة الجيش السري الإرهابية "أو.آ. آس".
وتعود تفاصيل النقاش المحتدم في فرنسا حول ظاهرة التعذيب الهمجي الذي مارسته فرنسا الاستعمارية ضد الأبرياء في الجزائر إلى شهر نوفمبر 2000، مع نشر الصحفية الفرنسية العاملة بجريدة "لوموند" فلورونس بوجي، لمقال تضمن الظروف التي دفعتها لتدوين كتابها الجزائر "حرب دون نصر"، مشيرة إلى أن البداية كانت بنشر اعترافات المجاهدة الجزائرية لويزة إغيل أحريز في الصفحة الأولى بنفس الجريدة في جوان 2000، وتحدثت عن التعذيب الفظيع الذي تعرضت له هذه المجاهدة البطلة في 1957 على أيدي "غرايزني" وبحضور "ماسو" و"بيجار"، وأكدت الصحفية فلورنس بوجي أنه بعد إجرائها لحوار مع السفاحين ماسو وبيجار لمعرفة المزيد عن حرب الجزائر، التقت بالكثير من الجزائريين الذين تعرضوا للتعذيب على أيدي الفرنسيين خلال فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر، وأكدت أنها خلال لقائها بجنود فرنسيين عديدين عبروا كلهم عن إحساسهم بالعار كونهم أجبروا على المشاركة في هذه الحرب القذرة وألحقوا أضرارا بجزائريين أبرياء.
ومع عودتنا إلى اعترافات الرئيس السابق جاك شيراك، وتأكيدنا على أنها جاءت متأخرة وغير مجدية، يكفي التذكير بمحاولة بعض الأطراف التي عملت في حكومة شيراك ولدوافع سياسية التقليل من هول هذه المسألة الخطيرة، حيث صرح رئيس الحكومة "ليونيل جوسبان" مثلا أن ظاهرة التعذيب إبان الثورة التحريرية الجزائرية "مارستها فئة قليلة من الجنود"، بينما حاولت أطراف أخرى تقديم الجنرال "أوساريس" في صورة جندي مخادع ومحتال لتفادي المساس بالجيش الفرنسي، وإرجاع الظاهرة لمسؤولية شخص لا لجيش أو دولة استعمارية، لتبقى بذلك ردود الأفعال الصادرة عن المسؤولين السياسيين الفرنسيين مخيبة لآمال الشعب الجزائري والأسرة الثورية بشكل خاص، في ظل الإصرار على رفض الاعتذار الرسمي والاعتراف بالجرائم اللاإنسانية، ولو بدافع "واجب الذاكرة، وتفضل في المقابل الاستمرار في حمل ماض أسود وإرث ثقيل وفاضح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذكرى الـ 55 لاستشهاد البطل ديدوش مراد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية :: المنتدى العام-
انتقل الى: