ذكر وزير التربية الوطنية بأن مشروع تزويد المؤسسات التعليمية على مستوى الوطن بالأنترنت والأنترانيت دخل حيز التطبيق، ومن المنتظر أن يستلم المشروع الذي ستتكفل بإنجازه وكالة اتصال خاصة بوزارة التربية بالتعاون مع وزارة البريد مع نهاية عام .2010
أكد أبو بكر بن بوزيد، على هامش الزيارة الميدانية التي قام بها، صباح أمس، إلى قسنطينة، بأن استراتيجية وزارته المستقبلية تقوم على تدعيم سبل الاتصال بين مختلف الجهات الفاعلة في قطاع التربية، الذي يضم أزيد من 25 ألف مؤسسة، وينشط بها حوالي 600 ألف عامل مع بحث الخطط الناجعة لتحقيق قفزة نوعية في التحصيل العلمي لدى التلاميذ، الذين سيختار النجباء منهم في الطور الثانوي ابتداء من السنة القادمة كي يدرسوا في مؤسسات خاصة يطلق عليها ثانويات الامتياز، ويقدر عددها بأربع مؤسسات سيتم توزيعها على الجهات الأربع للوطن·
وفي سياق منفصل، أوضح ذات المسؤول بأن تاريخ إجراء امتحانات نهاية السنة لم يفصل فيه بعد، مؤكدا بأن الموعد الرسمي لإجراء البكالوريا سيتم تحديده قبل ثلاثة أشهر من إجرائه، مفندا في ذات السياق التواريخ التي جاءت على ذكرها بعض وسائل الإعلام الوطنية·
هذا، وأضاف المسؤول الأول على قطاع التربية في الجزائر، بأن ما يتوفر عليه البلد من هياكل قاعدية في مجال التربية، أصبح يغطي حاجياته بنسبة كبيرة، الأمر الذي يساعد على بحث سبل تحقيق النوع بدل الكم الذي ستحقق الوزارة فائضا كبيرا فيه، بعد الانتهاء من عملية ترميم المؤسسات القديمة على مستوى الوطن، وخصص لها مبلغ يقدر بـ 450 مليار سنتيم·
أما عن نظام التعويضات الخاص بعمال القطاع، فقال ذات المسؤول بأن الملف موجود على مستوى اللجنة الوطنية وهي بصدد دراسته على أن يتم التعرف على النتائج المتوصل إليها قبل نهاية الشهر الجاري·
وفي تطرقه لملف الحدث الصحي، أكد بن بوزيد بأن قطاعه سجل 123 حالة إصابة مؤكدة بأنفلونزا الخنازير وسط التلاميذ، وقد تمت معالجتهم جميعا دون تسجيل أي حالة وفاة، موضحا في ذات الصدد بأن تلقي اللقاح بالنسبة للتلاميذ عند الشروع في عملية التلقيح أمر اختياري، بشرط أن يتحمل الأولياء مسؤوليتهم الكاملة من خلال توقيعهم على تعهدات رسمية·
